يعتبر القطاع الزراعي في مصر العمود الفقري للاقتصاد. ويستوعب حوالي 36% من إجمالي العمالة ويساهم بحوالي 17% من الناتج المحلي الإجمالي. وتعتبر الزراعة أيضًا المورد الرئيسي للسلع الأساسية. ونتيجة لذلك، أصبح السعي إلى زراعة أراضٍ جديدة بمثابة حجر الزاوية في السياسة الزراعية المصرية منذ الخمسينيات. نفذت الحكومة المصرية برنامجًا واسع النطاق لاستصلاح الأراضي الصحراوية وإنشاء مجتمعات جديدة. والهدف هو زيادة المساحة المزروعة من أجل رفع مستوى الإنتاج الزراعي والصادرات، وخلق فرص عمل جديدة وإعادة تنظيم التوزيع السكاني من خلال تشجيع الناس على الهجرة من وادي ضيق إلى الأراضي الجديدة.
ونتيجة لذلك، أخذت مجموعة راغب ضيف الله زمام المبادرة، حيث قامت المجموعة منذ عام 1984 بتأسيس شركة ضيف الله الزراعية بمساحة أولية تبلغ 600 فدان في منطقة النوبارية – وهي منطقة صحراوية مستصلحة حديثًا شمال القاهرة – والتي تبعد حوالي 76 كم عن الإسكندرية – . كانت الأنشطة الرئيسية لشركة ضيف الله خلال هذه الفترة هي استصلاح الأراضي وزراعة الفواكه والخضروات لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والعربية.
وبما أن التصدير أصبح هدفًا وطنيًا، فقد كثف ضيف الله استثماراته في زراعة المنتجات المخصصة للتصدير إلى جميع أنحاء العالم وخاصة إلى الاتحاد الأوروبي مثل الحمضيات والعنب والخوخ والمانجو. ومن هذا المنطلق تم إنشاء مراكز تعبئة حديثة لاستكمال دائرة الإنتاج للمنتجات المصدرة.
بفضل بصيرة الإدارة والعمل الجاد المستمر، اليوم، Nubafarm -Ex. تمتلك شركة ضيف الله وتدير ما يقرب من 2000 فدان في مصر مع منتجات مزروعة للتصدير إلى دول في جميع أنحاء العالم في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى وروسيا وفنلندا.
في عام 2008 قامت الشركة بتغيير الشكل القانوني لشركة ضيف الله من شركة تضامن إلى شركة مساهمة بإسم: شركة نوبافرم للتنمية الزراعية والتي تعتبر الجيل الثاني لمجموعة شركات راغب ضيف الله الزراعية لتبدأ مرحلة جديدة من التقدم ببدء مرحلة جديدة من التوسع في كافة مجالات الزراعة والتصدير.
